قمنا في فرسان العلم بتطوير منهجية تعليمية استراتيجة متفردة، لنلبي رغبات ومتطلبات طلابنا وألياء أمورهم .
تعد منهجيتنا نسخة مطورة لأحدث نماذج المناهج . وهي منهجية صممت لتتماشى مع -بل وتتخطى- معايير الجودة الأكاديمية العالية التي تؤهل للالتحاق بأفضل الجامعات المحلية والعالمية ، يرسم ملامح تلك المنهجية المبتكرة ثمانية عناصر متكاملة تسمى بالركائز الثمانية:
تحصيل الطالب
منهجية "فرسان العلم " تقود الطلاب إلى تحقيق معدلات إنجاز تعليمية تقف شاهدة على فرق التفوق الشاسع بين تحصيلهم السابق وبعد الالتحاق بمدارسنا.
جزء من سر ذلك التفوق يبرره التعليم الدائم المثير للتحديات في صلب الموضوعات التي تحسن أداء الطلاب . فالقراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية كلها مواد تشترك المدارس في تعليمها ولكن يختلف الأمر في منهجيتنا التعليمية، فمنهج تلك المواد قائم على آخر ما توصلت إليه الدراسات البحثية، كما أن طريقة تدريسها تأتي على غرار أفضل ممارسات التعليم الرائدة، بما فيها أنشطة الذكاء المتعدد التي تعد الركيزة لمعرفة قدرات ومواهب الطلاب المختلفة وتنميتها على أكمل وجه.
إطالة مدة التعلم
يشتمل منهج فرسان العلم لتحسين تعلم الطلاب على خطوة فريدة تتمثل في إطالة اليوم الدراسي لمدة ساعة والعام الدراسي بأكمله لمدة عشرين يوماً.
حيث توضح الأبحاث التعليمية أن العديد من الطلاب في حاجة إلى وقت إضافي لإتقان مهاراتهم الأكاديمية واستيعاب ما يتلقونه من معارف.
منهجيتنا تزيد من عدد ساعات وأيام الدراسة لتمكن طلابنا من التخرج من المدرسة الثانوية بكم معرفي وقدرات تفوق قدرات أقرانهم بما يقدر بأربع سنوات مدرسية تقريباً – قدرات تجعلهم في مقدمة الركب كما أنها تفرض نفسها على الجامعات الدولية والسعودية الرائدة فتتهافت تلك الجامعات على هؤلاء الطلاب للانضمام إليها.
بيئة آمنة
إحدى الركائز الأساسية لمنهجيتنا التعليمية هي توفير مناخ تعليمي آمن ينعم فيه طلابنا بالراحة البدنية ويشعرون بالطمأنينة النفسية.
ندرك أن التعليم الأكاديمي الفعال يستلزم وجود بيئة منظمة كل ما فيها يدفع الطالب إلى التركيز فقط على التعلم. بل وندرك كذلك أن المدرسة تلعب دوراً مهما في دعم جهود أولياء الأمور لتلقين أبنائهم أبجديات التميز ومبادئ التفوق.
لذلك نلتزم في فرسان العلم بمنهجية تنمي لدى طلاب عملائنا شعورا عميقا بالانتماء، وإحساساً بالأهمية يزيد معه شعور الطلاب بالأمن والأمان، ويوفر بيئة يستطيع الطلاب أن يتعلموا ويترعرعوا فيها ويحققوا التفوق المطلوب .
التنمية المهنية
تفرض منهجيتنا التعليمية في فرسان العلم التزام باستقطاب وتدريب واستبقاء أفضل العناصر من المعلمين والقادة الموهوبين في مجال الإدارة التعليمية.
معلمون على قدر عال من الكفاءة والخبرة يتميزون بشدة الالتزام، ويعملون جاهدين ليزرعوا حب التعلم في طلابهم. إن إحدى أهم السمات الرئيسة التي تميز مانستقطبه من معلمين لعملائنا هي حبهم الجم للتعلم على مدى الحياة ورغبتهم في التحسين المستمر لأدائهم واطلاعهم المتواصل على أحدث ما تم التوصل إليه من أبحاث وأدوات تعليمية وطرق تدريسية.
ولدعم تلك السمة تقدم منهجيتنا التعليمية إلى معلمي عملائنا من خمسة عشر إلى عشرين يوما من التطوير المهني كل عام وذلك ما يسفر بدوره عن امتلاك عملائنا لأفضل العناصر من المعلمين.
دعم المجتمع
إحدى الركائز الأخرى الفريدة والمهمة التي تتميز بها منهجيتنا التعليمية هي التزامنا بدعم المجتمع المحلي؛ حيث نعمل على شراكة مع عناصر المجتمع الحالي- والمراكز الثقافية والجامعات والمناطق التعليمية والأعمال- وذلك للاستفادة من الرؤى التي يمتلكونها ومن مهنيتهم والتزامهم بتقديم تعليم عالمي إلى كافة الطلاب.
بل ونؤمن إيماناً جازماً بأن المدرسة ذاتها تعد جزءا محوريا لأي مجتمع، وأن نجاحها وحسن إدارتها يجلب الشعور بالفخر ويضفي روح البهجة والسرور على المجتمع المحيط بها. تلك الشراكة الثنائية القوية والمفعمة بالحيوية هي ما يميز مدارسنا الخاصة عن منافسينا.
التقنية المتكاملة:
تتيح منهجية فرسان العلم لطلابنا استعمالا غير مسبوق للحواسب الآلية والانترنت ولأحدث التقنيات المستخدمة للتدريس داخل الفصل، ولذلك السبب يتمتع طلاب عملائنا بنجاح باهر وملحوظ على المستوى التعليمي.
فالجمع بين أدوات التعلم فائقة التقنية والتدريب العميق على استخدام المهارات الأساسية لتقنية المعلومات يمكن الطلاب من اكتساب الكفاءة والمقدرة المثلى في عمر صغير. مما يؤهلهم إلى ملء الفراغ في بيئة العمل الحديثة التي تطلب من هم أهل لا ستخدام مهارات الحاسب الآلى المتعددة ولديهم قدرة على حل المشكلات.
تركز منهجيتنا على تقدير التقنية حق قدرها، ففي مناهج مدارس عملائنا لا نضمن تفوق الطلاب على المستوى الأكاديمي فحسب بل والتفوق التقني كذلك.
تفاعل أولياء الأمور
نحن في فرسان العلم نعتقد اعتقاداً راسخاً - وتؤيدنا في ذلك أحدث الدراسات التعليمية العالمية- أن أي تواصل إيجابي بين المنزل والمدرسة من الأهمية بمكان لتعزيز الأداء الأكاديمي للطلاب.لذلك تشجع منهجيتنا التفاعل النشط لأولياء الأمور مع عملية تعليم أبنائهم فيقدمون لهم الدعم ويبقون على مناخ التفاعل الحي بين المنزل والمدرسة.
إن جميع الأبناء في حاجة إلى الاستقرار والاستمرار وتوفير جو أسري محفز ومنهجية تعليمية تضمن استمرار قيام المعلمين بجلسات تفاعلية مع الابناء ومع أولياء الأمور لتجديد روح التفاعل في البيت وفي المدرسة وضمان التعاون التام من أولياء الأمور للمساهمة في نجاح أبنائهم أكاديمياً.
ذلك الالتزام الشديد بانخراط أولياء الأمور مع المدرسة وتفاعلهم مع أبنائهم هو ما يميز منهجيتنا في فرسان العلم كما يعد عاملاً رئيساً في اختيار أولياء الأمور لمدارسنا وتفضيلها على مدارس منافسينا.
نظام تعليمي فريد
تأتي هذه الركيزة الثامنة في كفة والركائز السبع الأخرى -مع تفردها في ذاتها -تأتي مجتمعة في كفة أخرى، ألا وهي نظامنا التعليمي المبهر. ذلك هو المنهج الرئيسي الذي تنفرد به فرسان العلم ويضمن لطلابها التفوق الأكاديمي.
نظامنا يخدم الصالح العام ويعمل على تطبيق القيم الاجتماعية وتمكين الطلاب من معرفة دورهم وتحديد مسؤولياتهم بصفتهم مواطنين يحملون على عاتقهم بناء الوطن . كما يزيد من مهاراتهم فى الكتابة والتصنيف والتفسير والتحليل والتلخيص والتقييم وعرض المعلومة بطرق منطقية رائعة.
ليس هدفنا الدراسة النظرية لمواد الدراسات الإنسانية واللغات الأجنبية داخل محيط المنهج فقط بل هو الخروج بها وتطبيقها على نطاق واسع مع المناهج الأخرى المتعددة مما يؤدي إلى رفع القدرة الأكاديمية إلى مستويات فائقة التميز في مختلف مناهج المواد الدراسية.